دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
13.19 مليار دينار قيمة الحركات عبر "إي فواتيركم"رسالة للناطق الإعلامي أحمد وريكات .. !!المجالي رئيسا للاتحاد الملكي الأردني للفروسيةالصباح يهنيء أبو عنزة ..الأمم المتحدة تحذر من نفاد المساعدات الغذائية في غزة خلال أسبوعينالإحصاءات العامة: 520% نمو الصادرات الأردنية إلى سورياالعيسوي خلال لقائه وفدا من جمعية الشباب للتنمية الثقافية .. صورصحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 50,208الأمانة تعلن دوام المسالخ والسوق المركزي خلال عطلة العيدمنصة رقمية لتسويق المنتجات المنزلية والصناعات الحرفية في الأردن قريباوفيات اليوم الخميس 27-3-2025حماس تعلن استشهاد الناطق باسمها بقصف إسرائيلي استهدف خيمته في جبالياأسعار الذهب تسجل مستوى تاريخيا جديدا في السوق المحليةمشروع قانون التأمين: غرامة قد تصل إلى 50 ألف دينار والحبس للحدّ من شراء "الكروكات"آل خطاب لـ"رم": انقلاب في حالة الطقس،، غُبار وأمطار وهذه ابرز التحذيراتالملكة رانيا العبدالله تقيم مأدبة إفطار لعدد من نشميات القوات المسلحة والأجهزة الأمنيةتعرف على موعد صلاة عيد الفطر وأماكن المصليات - أسماءاختتام معرض “الأردن: فجر المسيحية” في الفاتيكان وسط حضور دولي وإطلاق جولة عالمية للترويج للسياحة الدينيةبنك القاهرة عمان يرعى حفل افطار مركز زها للأطفال الأيتامختام بطولة الجاليات "الرمضانية" لخماسي كرة القدم في عمان الاهلية
التاريخ : 2022-01-17

عن التعليم زمان

عبدالهادي راجي المجالي

لماذا اندثر المريول الأخضر؟.. لم أعد اشاهد بنات المدارس حين يندفعن مثل السيل الأخضر في شوارع المدينة, كل شيء تغير...

في صباي كنت أقف بجانب مدرسة البنات في أبو نصير, بعد الظهيرة بقليل... وكن يخرجن كلهن مع بعض, في اندفاع صاخب يشبه تدفق الماء.. كن يبتلعن الشوارع كلها وتشعر بأن الموج الأخضر قد اشتد.. وتتمنى في لحظة أن يبتلعك ذاك الموج.

كانت الجدائل طويلة ليست مثل الجدائل اليوم.. والضحكات خجولة وليست صاخبة مثل ضحكات اليوم, لم يكن على وجوههن أي نوع من المساحيق.. فالمديرة صارمة جداً, وعيوننا متسامحة... وكنت وقتها صبيا في أول خطى العمر شب على الحياة, ويطمح ان يصطاد غزالة عل القلب يرتوي.. من عطش الحياة.

أنا لم أؤمن يوماً بأن التعليم يختصر في الكتاب والدفتر أو درس الجغرافيا, هذا كذب وهراء.. التعليم هو ليلى التي كانت تمشي على حواف الرصيف, وتصعد إلى سور منخفض جداً وتقلد مشية الغزال, وصديقاتها يتبعنها... وأنا قلبي كان يحمي خطوات ليلى, والتعليم ليس درس التاريخ ولا المفعول به... التعليم في زمننا كان يقوم على مبادئ مهمة: أولها الحب وثانيها الحب وثالثها الحب.. وكان يقوم على مبدأ آخر وهو, أن تحمل في الصباح قلبك على كفك وتمضي.. وتنسخه على الدفاتر وسبورة الصف, ومن ثم تعود..

لماذا تغيرت الأشياء؟ والطرق والجدائل وحتى البنات تغيرن؟... لم تعد الأنهر الخضراء تجتاح الطرق والمباني وقلبي, والبنات.. لم تعد ليلى مثل عود الريحان ومنى لم تعد تشبه غزالة جفلت من حفيف الشجر, وعبلة هي الأخرى غادرت رائحتها زواريب المدينة... والجدائل لم تعد تهتز مثل زمان وترسم ايقاعاً غريباً على وقع الخطى..

أنا لا اكتب غزلاً ولا حنيناً للماضي, لكن التعليم في زمننا على الأقل اذا لم نكن نفهم فيه الرياضيات كنا نفهم معنى الحب ونتذوقه.. الآن لم يعد فيه لا حب ولا رياضيات...
عدد المشاهدات : ( 13851 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .